تعاني الكثير من النساء من تساقط الشعر ومشاكله مثل جفاف الشعر وتقصفه, ووجود قشرة. ومعظمها ناجم عن تطورات الحياة العصرية وتأثيراتها السلبية على الصحة بشكل عام.vوأسباب تساقط الشعر كثيرة وعديدة ينبغي معرفتها لتفاديها وتجنبها عملا بالحكمة القائلة درهم وقاية خير من قنطار علاج .
"باب" اتجهت إلى عيادة الدكتورة آمنة محمد الشريف استشارية الأمراض الجلدية لتطرح عليها بعض هواجس ممن ابتلين بأعراض تساقط الشعر، وفي البداية حدثتنا الدكتورة الشريف عن مشاكل الشعر فقالت: جفاف الشعر عادة ما يكون بسبب نقص إفراز الغدد الدهنية، و يحدث هذا النقص لوجود بعض الأمراض العضوية مثل اختلال إفراز الغدد الدرقية أو لاسباب فيزيولوجية أو ميكانيكية أو كيميائية
أما القشرة فتعزى أسبابها لتجد د خلايا جلدة الرأس كل20-30 يوماً، وتعتبر هذه العملية أمر أ طبيعيا، إلا أن تسارع التجدد مع اختلال التوازن في تكوين النسب الجرثومي يخلق القشرة ويؤدي إلى "التقشر" المفرط لجلدة الرأس.
وتضيف الدكتورة آمنة أن تساقط الشعر قد يكون وراثيا عند الرجال فيؤدي إلى الصلع، ويكون طارئا عند النساء نتيجة لخلل أو تعطيل وظيفي مؤقت ناتج عن أحد الأسباب التي سيأتي ذكرها تساقط الشعروعادة ما يكون تساقط الشعر نتيجة للإكثار من استخدام الصبغات والمواد الكيمايئة، أو اللجوء لطرق تصفيف خاطئة مثل التجعيد وغيره، واستعمال المجفف واستخدام شامبو غير ملائم للشعر وإيقاف العلاج المضاد للقشرة فجأة. كما تؤكد الدكتورة آمنة على أن التعرض للشمس والهواء ومياه المسبح والبحر واستعمال بعض الأدوية مثل مضادات الغدة الدرقية يضعف بنية الشعر ويجعله هشا.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى سقوط الشعر الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل فقر الدم ونقص عنصر الحديد الهام لتغذية بصيلات الشعر أو الإصابة بالثعلبة ، وهي عبارة عن مرض يسبب تساقط الشعر في بقعة معينة من فروة الرأس أو الحاجب أو الذقن, وهي تصيب الرجال والنساء على حد سواء.
بقي أيضا أن نذكر أن الضغوط والأحوال النفسية من غضب وحزن وقلق تلعب دورا في تساقط الشعر ، لذلك تنصح الدكتورة الشريف النساء بالابتعاد عن المؤثرات النفسية السلبية ما أمكن ، والالتزام بنظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن، والتركيز على علاج مشاكل الشعر في بدايتها وقبل استفحال أمرها